شهدت مدينة برشلونة الإسبانية احتجاجا أمام متحف بابلو بيكاسو، لمعاملة للنساء في بعض الأحيان بقسوة.
حيث توجهت ماريا يوبيس (45 عاما) و7 من طالباتها إلى متحف بيكاسو مرتديات قمصانا كتب عليها "بيكاسو الذي يسيء معاملة النساء"، وعبارات أخرى، تشير إلى دورا مار الفنانة الفرنسية التي يعتقد أنها عانت من سوء المعاملة على يد بيكاسو خلال فترة علاقتهما بين ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي.
وقالت، إنها "أرادت تنظيم احتجاج محدود لتقول إن المتحف لا يركز بشكل كاف على علاقات بيكاسو مع النساء لا سيما أعمال مار وحياتها التي شابها الاضطراب بعد انفصالها عن بيكاسو".
وأردفت : "لم يكن هجوما على بيكاسو.. لا أؤمن إطلاقا بثقافة الإلغاء.. أؤمن بالحقيقة وبعدم إخفاء الأشياء".
من جهته، أبلغ مدير المتحف إيمانويل جويجون صحيفة "لا بانجوارديا"، أنه "يحترم الاحتجاج، وإن مما لا شك فيه أن بيكاسو كان (ذكوريا)"، لكنه نفى علمه بأي حالات "اعتداء جسدي".
وأتى ذلك في أعقاب الجدل في أنحاء العالم حول معاملة الرجال للنساء، بقيادة حركة (مي_تو)، والذي يتضمن إعادة تقييم مسلك شخصيات بارزة سواء كانت على قيد الحياة أم لا.
وتصدرت حقوق المرأة في إسبانيا، المشهد السياسي في السنوات الأخيرة بعد تسليط الضوء على عدد من قضايا الاغتصاب وسوء المعاملة.
إضافة تعليق جديد