المجتمع الفلسطيني يحيي الماجدة الفلسطينية بيومها الوطني

السادس والعشرين من أكتوبر كل عام هو يوم المرأة الفلسطينية ،  يوما وطنيا لها ، تحية إجلال وتقدير إلى تلك المناضلة .

تسعون عاماً وأكثر والمرأة الفلسطينية إلى جانب الرجل تقاوم وتناضل حفاظاً على القضية الفلسطينية وعلى المشروع الوطني، فعلى مر العقود لم تنضب عزيمتها ولم تنحنِ إرادتها بل بقيت شامخة تساند وتقاوم وتضحي في معركة النضال والتحرر ضد الاحتلال ، حسب ما ورد في بيان صادر عن وزارة شؤون المرأة بمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية 2020

كما جاء في البيان ، تخليداً لنضالاتها نقف اليوم احتفالاً باليوم الوطني للمرأة الفلسطينية الذي جاء ايمانا وتكريما من الإرادة السياسية الممثلة بفخامة الرئيس محمود عباس لنضال المرأة الفلسطينية وجهودها على كافة الصعد الوطنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. فقد أقرته الحكومة الثامنة عشر برئاسة دولة رئيس الوزراء د.محمد اشتية ليكون في 26 تشرين الأول من كل عام، حيث تعود دلالات هذا التاريخ لعام 1929 حيث عقد اول مؤتمر نسائي عربي فلسطيني لمناهضة الاستعمار البريطاني واحتجاجاً على وعد بلفور الذي كان سبباً للهجرة اليهودية الى فلسطين.

وتثبيتا واحترام لهذه الذكرى نغرس اليوم نُصب تذكاري برمزية وطنية ذو طابع حيوي يعطي رسالة مشرقة للأجيال القادمة عن الكفاح المستمر للمرأة الفلسطينية على كافة الصُعد، واثقين/ات بأن هذا النُصب سيبقى بصمة عز ووفاء لمسيرة نضال متجددة شامخة ستسطرها النساء الفلسطينيات اللواتي تشبثن بإرادة البقاء والحفاظ على الأرض.