في بيان لوزيرة الحكم الاتحادي في السودان، بثينة دينار، أعربت عن استنكارها الشديد لحادثة "الاغتصاب الجماعي" لفتاة بولاية "النيل الأزرق".
وقد شددت بثينة دينار على أن "مقطع الفيديو يظهر مشهدا للحظات ظلماء حالكة ظهرت فيها إحدى الفتيات من النيل الأزرق وهي تتعرض لأبشع جريمة اغتصاب جماعي من قبل ذئاب بشرية هتكت عرضها وأذلت انسانیتها، وحطت من کرامتها، وشكلت هذه الأفعال الفظيعة جریمة تزلزل السكینة في كل ضمیر حي" ، حسب ماورد بسونا.
وأردفت : "لا تكفي عبارات الاستنكار والإدانة لهذه الجریمة الشنعاء، ولكن یجب علينا أن نوقف تلك الذئاب البشرية وأن نتصدى بحزم لمثل هذه الفظائع والجرائم الكبرى کحكومة أتت بشعار حریة، سلام وعدالة".
كما طالبت الوزيرة السودانية الأجهزة العدلية بأن "تقوم بواجبها في تطبيق القانون بحسم، وتنصف هذه الفتاة الضحية، وتقدم المتهمين لمحاكمة عادلة دون تأخير لينالوا جزاءهم".
و أكدت بثينة دينار أنها "وبصفتها الشخصية، وكامرأة، لن تدخر جهدا إلا و بذلته لإنصاف الفتاة الضحية، ومعاقبة مرتكبي هذه الجريمة النكراء"، مثمنة "الدور المسؤول للحكومة والولاية في قيامهن بإلقاء القبض على أحد الجناة، ومواصلة الجهود للقبض على بقيتهم، حيث ستلاحقهم أجهزة الدولة أينما ذهبوا وستطالهم يد العدالة هم وكل من يساعدهم في التخفي أو محاولة الهروب".
وأشارت إلى أنها "ستجري الاتصالات اللازمة، وسوف تتابع الامر إلى سقوط جمیع الجناة"، معربة عن ثقتها في "قدرة القضاء على إنزال العقوبات المستحقة على المجرمين، وعدم إفلاتهم من المساءلة والعقاب العادل، لأن مثل هذه الجرائم تؤدي إلى هتك العلاقات الاجتماعية، وزعزعة السلم المجتمعي وتماسكه"، مشددة علة ضرورة "بسط سيادة حكم القانون وتحقيق العدالة".
إضافة تعليق جديد