البرلمان الفرنسي كما يطلق عليه ساحة الحرية والحقوق المكفولة للإنسانية أجمع ، ولكنه في هذه الحاله نجد فيه أراء مختلفة .
فأثارت نائبة الاتحاد الوطني للطلبة بفرنسا، مريم بوجيتو، انقساما داخل لجنة في البرلمان الفرنسي بعدما انسحب بعض النواب احتجاجا على ارتدائها الحجاب.
مريم، ذات الأصول المغربية، حضرت، وفق ما نقلت وسائل إعلام فرنسية، اجتماعا للجنة في البرلمان الفرنسي حول موضوع آثار جائحة فيروس كورونا على الأطفال والشباب.
وكتب موقع "كاسور" الفرنسي اليميني أن عددا قليلا فقط من النواب غادروا احتجاجا على حجاب مريم، "لكنهم أرادوا إثبات وجهة نظرهم".
وكتبت آن كريستين لانغ، وهي عضو حزب الجمهورية إلى الأمام الحاكم في فرنسا، في تغريدة على صفحتها على موقع "تويتر"، إنها "ترفض وجود محجبة في اجتماع للبرلمان"، معتبرة أن الحجاب رمز للخضوع.
وردت زميلتها من نفس الحزب، ساندرين مورتش قائلة إنها لن تسمح "لهذا النقاش الزائف حول الحجاب بالدخول إلى هذه اللجنة التي من المفترض أن تعمل على مستقبل وحاضر الشباب في وضع معقد للغاية"، بينما رأت صحيفة "ليبراسيون" في الحادث استمرارا في الهجوم على النساء.
وجديرا بالذكر أن هذه لا تعد المرة الأولى التي تجد فيها طالبة الآداب ومهن النشر، البالغة من العمر 21 عامًا في جامعة السوربون نفسها في دائرة الضوء، فقد تسبب ظهورها في مايو 2018، بحجابها كممثلة نقابية للطلبة على قناة فرنسية في جدل مماثل.
إضافة تعليق جديد