صرحت الدكتورة مايا مرسى، رئيسة المجلس القومى للمرأة ,خلال اجتماع الدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامى ، إن النساء هن الأكثر تأثرا بفيروس كورونا وحدث تراجع في صحة النساء كما تحملن الأعباء الإضافية نتيجة العناية بالأسرة.
وأضافت أن مصر أول دولة فى العالم تصدر ورقة سياسات لحماية النساء لافتة إلى أن 56 % من النساء يعملن فى القطاع الخدمى .
وأردفت أن الدراسات أثبتت أن هناك قطاعات فائزة فى تحدي الكورونا مثل التعليم والصحة وقطاعات لم تتأثر مثل تجار الجملة وقطاع الأعمال وهناك قطاعات خسرت مثل المطاعم والمشروعات الصغيرة .
وأشارت رئيسة المجلس القومى للمرأة إلى أن استطلاع رأى أصحاب المشروعات الصغيرة أسفر عن أن 79% من المبحوثين يرون أن تأثير أزمة فيروس كورونا كان سلبيا على أنشطتهم فيما رأت 31% من المشاركات إنه كان هناك فرصة لتطوير مشروعاتهن أثناء الأزمة.
وأكدت أن الدولة المصرية قامت بإجراءات غير مسبوقة لحماية النساء منها قرار منح الموظفة الحامل ومن ترعى طفلا حتى 11 عام إجازة استثنائية، وتعليق العمل بالحضانات وتفعيلها لاحقا بإجراءات احترازية، وزيادة عدد المستفيدات من الدعم النقدى لبرنامج تكافل وكرامة وزيادة دعم الرائدات الريفيات.
كما نوهت بأنه تم إطلاق خطط للرقمنة والشمول المالى للمرأة وزيادة أعداد المستفيدين من المنحة الاستثنائية الخاصة بالعاملات غير المنتظمات إلى 47% ، وتم تعزيز حرف من شأنها أن تدر دخلا للمرأة مثل صناعة الكمامات.
وأوضحت أن مصر تعد الدولة الثانية عالميا التى تحصد على جائزة المساواة بين الجنسين، وتضع الحكومة على قمة أولوياتها ملف الشمول المالى للمرأة وتعمل مصر على التحول الرقمي وتعزيز التعليم الفنى للفتيات لبدء مشروعات صغيرة أفكار مبتكرة .
وطالبت "مايا مرسي"، بضرورة إنهاء أى تمييز أو عنف ضد المرأة خاصة فى بيئة العمل ، مشيرة إلى أن أزمة كورونا أثبتت الاستجابة السريعة لحماية المرأة رغم تداعيات هذه الجائحة سلبيًا.
وأكدت أنه بدون توافر الإرادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسي ودعمه الدائم للنساء لم نكن نستطيع تنفيذ هذه الاستراتيجيات التي تحمي المرأة المصرية خلال جائحة الكورونا.
إضافة تعليق جديد