طالبت العديد من الشخصيات النسائية البارزة بإتخاذ إجراءات حقيقية للتصدي للإساءات التي ترتكب بحق النساء عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت على رأس قائمة النساء المطالبات رئيسة الوزراء الأسترالية السابقة، جوليا جيلارد، ولاعبة التنس الأمريكية السابقة، بيلي جين كينغ، والممثلتان البريطانيتان، ثانديوي نيوتن وإيما واتسون، ونشرت على منصة (جيل المساواة) التابعة للأمم المتحدة.
وفي حديث جيلارد لبي بي سي: "عندما كنت رئيسة وزراء أستراليا، مثلي مثل نساء أخريات يعملن في المجال العام، كنت أتلقى بانتظام عبر وسائل التواصل الاجتماعي رسائل قبيحة فيها تمييز من ناحية الجندر، بما في ذلك تداول رسوم كرتون إباحية".
وأضافت أن الأمر جعلها "غاضبة ومحبطة، لأن المرأة لا تزال تواجه مثل هذا النوع من الإساءة".
وتم توجيه تلك المطالبات إلى الرؤساء التنفيذيين في كل من فيسبوك وغوغل وتيك توك وتويتر، وطلب منهم "إعطاء الأولوية بشكل عاجل لضمان سلامة النساء على هذه المنصات".
وردا على ذلك، قال رؤساء منصات وسائل التواصل الإجتماعي أنهم سيلتزمون بتحسين أنظمة الإبلاغ عن الإساءات، وإتاحة تصفية ما يمكن أن يراه المستخدم والأشخاص الذين يمكن له التفاعل معهم عبر الإنترنت.
وقد عبّر نشطاء عن مخاوفهم من أن هذه الإلتزامات لم تعد كافية.
إضافة تعليق جديد