في ملاوي تظاهرت المئات من النساء للمطالبة بتشديد الأحكام على مرتكبي جرائم الاغتصاب بعد ارتفاع عدد الاعتداءات الجنسية هذا العام.
ونددت المتظاهرات، وبينهنّ ناشطات وسياسيات وصحفيات، بهذا العنف الذي يستهدف بصورة خاصة القاصرات، وبثقافة الاغتصاب المصاحبة لهذه الاعتداءات.
وكتب على الافتات شعارات من مثل "الشنق للمغتصبين" أو "إنهن فتيات ولسن ألعاباً"، وأطلقن هتافات تستنكر إفلات المغتصبين من العقاب.
وقالت الصحفية إيديث كامبالامي من جمعية النساء في وسائل الإعلام لوكالة الأنباء الفرنسية إن "من الملحّ أن يدرك الناس أن العنف القائم على النوع الاجتماعي آخذ في التزايد".
ومن رابطة المحاميات لاحظت مادالو باندا أن ازدياد عدد جرائم الاغتصاب مرتبط جزئياً بنقص التعليم.
ورأت أن عدداً من المغتصبين يفتقرون إلى المشاعر البشرية وإلى الوعي بأن الاغتصاب جريمة.
وأشار الناطق باسم الشرطة بيتر كالايا إلى أن الشرطة سجلت رسميا 1539 حالة اعتداء جنسي في 2018 و1766 في عام 2019.
ويذكر أن الإحصاءات حتى أواخر سبتمبر/أيلول الماضي أظهرت أن عدد الحالات تجاوز 1500.
إضافة تعليق جديد