ظهرت إصابات جديدة بفيروس إيبولا في مدينة بيني في جمهورية الكونغو الديمقراطية.. و كان الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام للمنظمة، قد علق على ذلك قائلاً "رغم أنها ليست أخبار جيدة، فقد استبقنا حدوثها بالإبقاء على أفرقة الاستجابة في بيني وغيرها من المناطق الأشد عرضة للخطر لهذا السبب تحديداً".
وفي إطار نظام الترصّد النشط للإيبولا الذي أنشئ استجابةً للفاشية المستمرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما زال يجري تحري آلاف التنبيهات كل يوم. ويُقصد بالتنبيه أي شخص تظهر عليه أعراض قد تكون ناتجة عن الإيبولا أو أي وفاة في منطقة معرّضة بشدة لخطر الإيبولا لتحري ما إذا كانت الوفاة ناتجة عن الإيبولا.
وكما هو شأن جميع الحالات المؤكدة، تجري الجهود على قدم وساق لإيجاد أي مخالطين محتملين للحالة المؤكدة، للإسراع بتطعيمهم ورصد حالتهم الصحية.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور ماتشيديسو مويتي، مدير المنظمة الإقليمي لأفريقيا "إن المنظمة تعمل جنباً إلى جنب مع الجهات القائمة على الاستجابة في جمهورية الكونغو الديمقراطية على مدى 18 شهراً الماضية، وتعمل أفرقتنا الآن على دعم جهود تحري هذه الحالة الأخيرة". وأضاف قائلاً "رغم أن جائحة كوفيد-19 الجارية تطرح تحديات إضافية، فإننا سنواصل هذه الجهود المشتركة إلى أن يتسنى لنا معاً إعلان انتهاء فاشية الإيبولا".
وجاء خبر الحالة المؤكدة بعد دقائق من انتهاء اجتماع للجنة الطوارئ المعنية بفاشية إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وستنعقد اللجنة مؤكداً الأسبوع القادم لإعادة تقييم توصياتها في ضوء هذه المعلومة الجديدة.
وقبل ذلك، كان آخر شخص تأكّدت إصابته بالإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية قد أجرى فحصين سلبيين وسُرّح من مركز العلاج في 3 آذار/مارس 2020.
وحتى 10 نيسان/أبريل 2020، بلغ عدد الحالات المؤكدة والمحتملة 3456 حالة وعدد الوفيات 2276 وفاة من جراء هذه الفاشية.