في الحادي عشر من إبريل الجاري تعقد منظمة المرأة العربية ندوة علمية لمناقشة كتاب "المرأة والفن والإعلام من التنميط إلى التغيير" عبر تقنية الزووم في تمام العاشرة صباحا بتوقيت القاهرة.
و يعتبر الكتاب ثمرة مشروع بحثي طموح تبنته المنظمة في إطار اهتمامها الأصيل بالعمل على تغيير الصور النمطية السلبية المرتبطة بالمرأة في الثقافة العربية، وبناء ثقافة جديدة تنظر بعين المساواة والعدالة والإنصاف لدور المرأة وإسهاماتها بصفتها إنسان ومواطن وشريك كامل في المجتمع والتنمية.
وتفتتح الندوة الأستاذة الدكتورة فاديا كيوان، المديرة العامة للمنظمة والأستاذة الدكتورة نيفين مسعد، أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة وهي منسقة المشروع ومحررة الكتاب.
وقد صرحت الأستاذة الدكتورة فاديا كيوان، المديرة العامة للمنظمة بأن "فكرة المشروع والندوة تنطلق من قناعة منظمة المرأة العربية بأن الفن والإعلام هما جناحي الثقافة التي تعتبر القوة الناعمة الأكثر تأثيراً في تشكيل المواقف والاتجاهات المجتمعية، ومن ثمَّ تحرص المنظمة على مد جسور التعاون مع الإعلاميين والفنانين والأدباء والمثقفين بوجه عام دعماً لرسالتها في خدمة المرأة".
وتنفذ الندوة خلال أربع جلسات عمل ، و تبث بشكل مباشر على الصفحات الرسمية لمنظمة المرأة العربية على مواقع التواصل الاجتماعي.
الجلسة الأولى :
بعنوان (المرأة راوية ومروي عنها)، وتضم أبحاثها "الصور النمطية السائدة في التراث العربي الشعبي"، و"النماذج النسائية الإيجابية في التراث الأدبي العربي -حكايات شهرزاد نموذجاً-" ، و"الأرشيفات النسوية البديلة: المرأة و الذاكرة نموذجاً"، و"السير النسائية البديلة: ليبيا نموذجاً".
الجلسة الثانية :
بعنوان (صورة المرأة في الأدب العربي المعاصر)، وتتضمن أبحاثها "قراءة في إبداع رضوى عاشور: مقاطع من سيرة المرأة وسيرة الوطن"، و"الصالونات الثقافية التي قامت عليها النساء: صالون مي زيادة نموذجاً"، و"تحيزات الخطاب الذكوري المستبطن في الرواية العربية".
الجلسة الثالثة :
بعنوان (صورة المرأة في الفنون)، وتضم أبحاثها "صور النساء على الشاشة..الصور النمطية للمرأة في الدراما"، و"نمطية صورة المرأة العمانية في الدراما"، و"صورة المرأة في الأغاني العربية".
الجلسة الرابعة :
بعنوان (صورة المرأة في الإعلانات والإعلام الجديد)، وتضم أبحاثها "صورة المرأة في الإعلانات العربية"، و"المجموعات والشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل المصرية ودورها في تغيير الصورة النمطية للمرأة"، و"توظيف المنصات الإعلامية الجديدة لمحاربة الصورة النمطية والعنف ضد النساء: المثال التونسي نموذجاً".
إضافة تعليق جديد