ليست المرأة الملاك الطاهر الوحيد على كوكب الأرض و ما دونها شياطين . نعم هى الأم و الأخت و الإبنة و الزوجة . و منهم من هو صالح . و أيضا منهم ما هو طالح و فاسد . فعلا الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبًا طيب الأعراق، ولكن ماذا لو كانت هذه أم فاسدة أو خارجة عن القانون، ربما لم يكن هناك التخيل بوجود نساء قد زعموا عصابات وصنفوا ضمن الأشخاص الأخطر في العالم، ولكن هذا ما حدث بالفعل .
فلم تقتصر الجريمة علي الرجال فقط ولكن دخلت النساء ضمن هذه الأعمال المحظورة والخطرة،
فيما يلي نساء مجرمات لن تنساها الأجيال المتلاحقة عبر التاريخ لأسوأ الأسباب، جميعهن مارسن قسوة لا يمكن تصورها في العقل البشري، تراوحت ما بين قتل امرأة لأطفالها، واستحمام امرأة بدم ضحاياها، وإجبار امرأة لطفلها على أكل لحم جسده، وصنع الكعك والصابون من بقايا الجثة!
منهم :0
ميرا هندلي
التى قامت بصحبة عشيقها بقتل هندلي 5 أطفال بصورة مروعة، تراوحت أعمارهم ما بين 10 و17 سنة في إنجلترا، في الستينيات. حكم عليها بالسجن المؤبد لمرتين، وتوفت عن عمر يناهز 60 سنة في عام 2002.
ما باركر
هي إحدى أشهر المجرمين في الولايات المتحدة. حيث خططت في أوائل الثلاثينيات للكثير من السرقات، وعمليات القتل، والخطف، برفقة اثنين من أبنائها، في إطار عصابة تدعى “عصابة باركر”. قتلها مكتب التحقيقات الفدرالي عام 1935 في أحد المنازل التي اختبأت فيها.
ماري الأولى
هي ملكة إنجلترا في القرن السادس عشر، عرفت باسم “ماري الدموية”، وكانت مسؤولة عن اضطهاد البروتستانت ومقتل أكثر من 300 شخص.
ميريا مورينو كاريون
هي إحدى أشهر تجار المخدرات في المكسيك، عملت لصالح عصابة “لوس زيتاس” الشهيرة. كانت في بداية حياتها ضابطة شرطة، لكنها انضمت للعصابة وأصبحت رئيستها، قبل أن يجري اعتقالها عام 2011.
كلارا مايروفا
انضمت هذه التشيكية إلى إحدى الطوائف الدينية الداعية إلى أكل لحوم البشر. قامت برفقة أعضاء الطائفة بتعذيب طفلها وإجباره على أكل جلده ولحمه. و تم سجن مايروفا عام 2008 لمدة 9 سنوات.
جوانا بارازا
ولدت عام 1957، ودخلت عالم المصارعة قبل أن تصبح إحدى أشهر القتلة السفاحين في المكسيك. قتلت بارازا 48 امرأة مسنّة في المكسيك، واعتقلت عام 2006، وحكم عليها بالسجن لمدة 759 سنة!
داريا سالتيكوفا
إحدى القاتلات المتسلسلات في القرن الثامن عشر في روسيا الإمبريالية؛ فقد عذبت وقتلت أكثر من مئة من العبيد.
غرسلدا بلانكو
إحدى أشهر تجار المخدرات في كولومبيا، مسؤولة عن منظمة “ميديلين” الإجرامية، وقتلت أكثر من 200 شخص.
أميليا داير
ولدت في بريستول في إنجلترا، عام 1837. أصبحت أحد أكثر المجرمين سيئي السمعة في البلاد. تخصصت داير في قتل مئات الأطفال على مدار 20 سنة، قبل أن يجري اعتقالها وشنقها عام 1869.
دلفين لالاوري
ارتكبت هذه الفرنسية أعمال تعذيب وقتل بحق الكثير من العبيد، وهربت من البلاد بعد أن جرى اكتشاف أمرها.
كريستينا إيدموندز
اعتادت هذه الإنجليزية على شراء الشوكولاتة، ثم حشوها بمادة الإستركنين السامة، ثم إعادتها إلى المتجر كي يجري شراؤها من أناس آخرين. في عام 1971، توفي أطفال بعدما تناولوا هذه الشوكولاتة المسمومة، فعرفت السلطات بأمرها، وحكمت عليها بالإعدام.
ميوكي إيشكاوا
كانت أشهر القاتلات السفاحات في اليابان، إذ قامت بقتل أكثر من 100 طفل مولودين لآباء مطلقين. ارتكبت عمليات القتل برفقة زوجها، قبل أن تحاكمهما السلطات بالسجن لـ8 سنوات فقط!
غيترود بانيسزوسكي
قامت هذه الأمريكية بتعذيب فتاة حتى الموت، لكن الغريب في الأمر أنها ارتكبت الجريمة بمساعدة أطفالها، و4 من أطفال الجيران. جرى إدانتها عام 1965 بتهمة القتل من الدرجة الأولى.
كارلا هومولكا
اختطفت هذه الكندية امرأتين شابتين في التسعينيات، وقتلتهما بمساعدة زوجها. جرى سجنها ثم إطلاق سراحها عام 2005، فغيرت اسمها، وهي تعيش الآن مع 3 من أبنائها.
إيلسي كوتش
اشتهرت باسم “عاهرة باشنفالد”، وهي زوجة أحد مسؤولي معسكرات الاعتقال الألمانية. قامت بتعذيب السجناء وإجبارهم على ممارسة أشياء لا تخطر على البال، فضلًا عن تشويه أجسامهم برسومات وشم مسيئة.
آلين وورنوز
عملت وورنوز في مجال الجنس والدعارة، وقتلت 7 رجال ما بين 1989 و1990. جرى قتلها من خلال حقنة سامة عام 2002.
رنافالونا الأولى
حكمت رنافالونا جزيرة مدغشقر لمدة 33 سنة، واعتبرت إحدى أقسى الحكام على مر التاريخ؛ إذ قتلت آلاف الناس في ظل نظامها الوحشي الصارم.
بيلي غونيس
ولدت عام 1859 في النرويج، وعرفت باسم “الأرملة السوداء”. هاجرت إلى الولايات المتحدة، وقتلت زوجين مع أطفالهما. وبعد التحقيق، تبين أنها قتلت أكثر من 40 آخرين، دون أسباب واضحة.
كاترين دي ميديشي
أصبحت هذه الإيطالية النبيلة قرينة ملك فرنسا ما بين 1547 و1559، لكنها كانت العقل المدبر وراء “مذبحة سان باتريميلي”. ويقال إنها قتلت الآلاف في ذلك الوقت.
ليوناردا جنجولي
ولدت عام 1939، وقتلت 3 نساء، وصنعت من بقايا أجسادهن كعكًا وصابونًا. ارتكبت جنجولي هذه الجرائم من أجل “حل لعنة أصابت عائلتها”.
آرما غريسي
كانت سجانة في معسكرات الاعتقال النازية، وتتحكم بمصير 30000 سجين ممن عذبتهم جسديًا ونفسيًا. مارست جرائم قتل بحق الكثيرين وهي في عمر 22 سنة، قبل أن يجري شنقها بسبب جرائمهما عام 1945.
شارليني غاليغو
قتلت 10 أشخاص بين 1978 و1980 بمساعدة زوجها، قبل أن يحكم عليها بالسجن لمدة 16 سنة، لكن المحكمة أفرجت عنها سريعًا فور شهادتها ضد زوجها.
إيليزابيث باثوري
كانت سيدة هنغارية نبيلة، حملت ألقابًا مثل “دراكولا”، وقتلت المئات من النساء في القرن السادس عشر. اعتادت على الاستحمام بدم ضحاياها، بغرض “الحفاظ على شبابها”.
تيلي كليمك
هي قاتلة أمريكية متسلسلة، نشطت في شيكاغو خلال النصف الأول من القرن العشرين. قامت بتسميم 20 شخصًا ما بين 1912 و1923 باستخدام مادة الزرنيخ. وما يلفت الانتباه أن أزواجها الأربعة هم من بين ضحاياها. جرى سجنها مدى الحياة عام 1923.
إضافة تعليق جديد