وتسببت الأغذية غير الآمنة فيما يقدر بنحو 600 مليون حالة اعتلال، و 420 ألف حالة وفاة مبكرة خلال عام 2010، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، على نحو يقوض الأمن الصحي والغذائي للبشر.
وتشير الشواهد الناشئة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية مسبقة تتعلق بالنظام الغذائي، مثل السمنة المفرطة، وأمراض القلب، والسكري، يعانون عواقب أخطر من جراء الإصابة بفيروس كورونا، مثل شدة الاعتلال، وزيادة الحاجة إلى الرعاية الصحية المركزة، مثل أجهزة التنفس.
كما يتسبب سوء التغذية أيضاً في إضعاف أجهزة المناعة لدى الإنسان، الأمر الذي يزيد من احتمالات الإصابة بالمرض، واستمرار المرض، والوفاة بسببه. ويعد نقص الحديد، واليود، وحمض الفوليك، وفيتامين (أ)، والزنك أكثر أنواع النقص الغذائي انتشاراً، حيث يصيب أكثر من ملياري شخص حول العالم.
ولا يتسبب هذا النوع من ”الجوع الخفي“ في زيادة مخاطر المرض والوفاة وحسب، ولكنه يسهم كذلك في ضعف النمو، والقصور الذهني، ومضاعفات في الفترة المحيطة بالولادة. ومن شأن ذلك أن يضعف رأس المال البشري للبلدان وآفاق التنمية فيها.
إضافة تعليق جديد