المساواة في الأجور هو الحلم الذي طال انتظاره لكافة النساء التي تعمل نفس عمل الرجال ، فبما إنهما يعملان نفس العمل، ونفس الوقت ، والمؤهل ذاته ، فلما لا يتساويان في نفس الأجر؟
إحتفت منظمة الأمم المتحدة، اليوم 19 من سبتمبر 2020 ، في مقرّها بمدينة نيويورك، باليوم الدولي الأول للمساواة في الأجور، الذي تتطلع من خلاله المنظمة إلى التوعية بالفجوة في الأجور بين الجنسين، بهدف الإسهام في هذا الصدد، وفي إطار جهودها والمشاركة في سد هذه الفجوة، المتمثلة في وجود فرق - بحسب رؤيتها - بين ما تكسبه المرأة مقارنة بما يكسبه الرجل، مقابل العمل المتساوي القيمة، والأنماط والأوجه التي تسببت في غياب المساواة في هذا الأمر ، حسب ما طالعتنا به وكالات الأنباء على مواقعها المختلفة .
وصرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في رسالة بهذه المناسبة:إنّ وضع المرأة غير المتكافئ في العمل، يغيّب حقها في المساواة، مشيراً إلى احتمالية أن تكون الوظائف التي تشغلها المرأة مقرونة بمزايا مثل التأمين الصحي والإجازات المدفوعة الأجر، ولافتاً النظر إلى إخفاق قوانين المساواة في الأجور في تصحيح مثل هذا الوضع.
كما دعا الأمين العام في رسالته إلى لزوم بذل المزيد من الجهود لإيجاد حلول، من شأنها سد الفجوة في الأجور بين الجنسين.
ورأى غوتيريش أهمية تغيير الصور النمطية غير الدقيقة عن الجنسين، وإزالة الحواجز المؤسسية، مع ضرورة تقاسم المسؤوليات الأسرية بالتساوي، مؤكداً أنّ تحقيق هذه الأهداف يتطلب الاعتراف بأعمال الرعاية غير المدفوعة الأجر، التي تقوم بها النساء بشكل غير متناسب.
إضافة تعليق جديد