قالت رانيا الجندي، خبيرة أسواق المال، إن هناك صعوبة في إلغاء التعامل بالدولار واستخدام العملة المحلية في المعاملات الدولية لأي دولة بمفردها، إلا أن يكون هناك اتفاقيات دولية على مستوى بعض الدول المشتركة في المعاملات التجارية، الأمر الذي يزيد الطلب على العملات المحلية ويحدث إزاحة نوعا ما للعملة الدولارية.
وأوضحت خبيرة أسواق المال لـ «المنصة بوست» أن يكون للعرب عملة موحدة مثل اليورو الأوروبي، يتم التعامل بها كنوع من أنواع المقايضة في التعاملات الخاصة في التجارة الدولية، فكرة سائدة منذ زمن، يمكن أن تقوى هذه العملة فيما بعد بدعم الإنتاج الضخم من البترول، الذي يعزز من قيمتها، ويجعل لها شأن كبير، ولكن هذه الخطوة لا يمكن أن تتخذها دولة بمفردها.
وأوضحت الجندي، أن هناك فرصة للبنوك المركزية بأن لا تجعل جميع ودائعها بالدولار، بالرغم من أن له نسبة كبيرة جدًا تشكل 70% من الإيداعات الدولارية، ولكن هناك سلة عملات آخرى، حيث يمكن أن يكون التبادل بسلة العملات الآخرى مقابل السلع، لكنه قرار سيادي للدولة،مؤكدة على أنه يجب على الدول أن تكون مجتمعة على رأي واحد.
إضافة تعليق جديد