المنصة بوست - وكالات
كتب سري جاكوب في مدونته بأنه قبل عدة سنوات، انتشر خبر مدهش على الإنترنت وانتشر في جميع أنحاء العالم، وتتعلق القصة بمصادم سيرن وإمكانية اكتشاف عالم موازٍ من خلال تجاربه.
بالرغم من أن كل هذا يبدو كأنه شيء من الخيال العلمي، إلا أن الكثير من وسائل الإعلام قد ذكرت أن مصادم الهادرونات الكبير (LHC، أو CERN) سيتم استخدامه لفتح بوابة إلى "واقع آخر".
وها نحن الآن في العام 2023 ولازلنا ونتساءل إذا ماكانت التجربة ناجحة أم لا؟
ووفقًا لبعض وسائل الإعلام، إذا تحققت النتائج المتوقعة في التجارب، فلن يتم إعادة كتابة كتب الفيزياء فحسب، بل ستعاد كتابة جميع الكتب. وكان من المخطط أن يتم تنفيذ التجربة المعنية في المصادم الكبير للهادرونات في CERN Research، المركز النووي الأوروبي الموجود في جنيف.
تم إطلاق معجل الهدرون الكبير (LHC)، المعقد بشكل مدهش، وهو أكبر مسرع جسيمات وأكثرها نشاطًا في العالم، للمرة الأولى بأعلى مستويات الطاقة، في محاولة لاكتشاف أو حتى إنشاء ثقوب سوداء صغيرة، ومع ذلك، كان هناك احتمال أن جاذبية كوننا قد تتسرب إلى هذا الكون الموازي، وفقًا لبعض علماء الهدرونات الكبير.
من فزون بوسو إلى المادة الغامضة والكون الآخر.
سيتم إطلاق تجربة "العنان" للنقاد، الذين كانوا قلقين بشأن LHC، وحذروا العديد منهم من أن مصادم الجسيمات الأكبر سيؤدي إلى نهاية الكون بعد إنشاء ثقب أسود. ومع ذلك، لا يزال جنيف على حالها منذ عام 2008، عندما بدأت المصادم LHC في أداء وظيفته المدهشة وأظهر العلماء الأوائل في مصادم الهادرونات الكبير وجود بوزون هيغز، وهو جزء رئيسي من الكون.
يظهر أن المصادم LHC في طريقه لتحديد مكان "المادة المظلمة"، وهي قوة كان من الصعب اكتشافها في السابق والتي يعتقد الآن أنها تشكل غالبية المادة في الكون. فعلاً، يعتقد أن المادة المظلمة هي سبب توسع الكون وتناقصه بشكل مستمر، لذلك يعتقد أن التجربة الحالية يمكن أن تغير قواعد اللعبة.
"الحقيقة توجد هناك"
صرح مير فيصل، أحد الرؤساء الثلاثة للمجموعات الطبيعية الثلاثة والمشاركة في التجربة، قائلاً: "بما أن هناك العديد من الأبعاد المتوازية، وهي الكائنات الثنائية الأبعاد (العرض والطول) يمكن أن تكون موجودة في بُعد ثالث (الارتفاع)، ويمكن أيضًا أن تكون الكوانتم المتوازية موجودة في أبعاد أعلى."
ويضيف "متوقع أن يحدث تسرب الجاذبية إلى أبعاد إضافية، وإذا حدث ذلك، يمكن إنتاج ثقوب سوداء صغيرة في LHC، وعادة، عندما يفكر الناس في الأكوان المتعددة، يفكرون في تفسير ميكانيكا الكم في عوالم متعددة، حيث تنطبق جميع الاحتمالات".
وقد أضاف "لا يمكن تأكيد ذلك ، لذا فهي فلسفة وليس علمًا ، ونحن لا نقصد هذا فيما يتعلق بالكون المتوازي. ما نقصده هو وجود كوان حقيقيَة بأبعاد إضافيَة. فالحقيقة موجودة هناك."
والآن، ما هي الأحداث التي واجهت التجربة؟ وكم عدد التجارب التي تم تنفيذها دون أن نعرف عنها؟ وما هي النتائج التي تم الحصول عليها؟
وكالة الفضاء الأمريكية ناسا تكشف عن دليل يشير إلى وجود كوكب موازٍ.
وبنفس السياق، نجح علماء وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" في العام الماضي في العثور على أدلة على وجود كون آخر موازٍ لعالمنا، حيث يتحرك الزمن إلى الوراء ويتحكم به قوانين فيزيائية متناقضة تماماً مع ما نعرفه في عالمنا الحالي.
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، أنها اكتشفت خلال تجربة مخصصة لكشف الأشعة الكونية، جسيمات قد تكون قادمة من الفضاء الخارجي. وأكدت الوكالة أنها قد استخدمت بالون عملاق يحمل هوائي الدافع العابر للقارة القطبية، المعروف باسم "ANITA"، فوق القارة القطبية الجنوبية، حيث تتوفر ظروف خلوة من ضوضاء الراديو التي قد تؤثر على النتائج.
وأفادت الوكالة بأن الجسيمات عالية الطاقة لا يمكن اكتشافها إلا عندما تنزل من الفضاء الخارجي، وقد أضافت أن اكتشافها للجسيم "نيوترينو تاو" بينما يخرج من الأرض يوحي بأن هذه الجسيمات تتحرك للخلف عبر الزمن، مما يشير إلى وجود كون مواز، وفقًا لوكالة ناسا.
المصدر - مدونة سري جاكوب