أحيانا كثيرة نعاني من صعوبة في الاستيقاظ في الصباح ويكون لدينا شعور بالخمول وعدم الحصول علي النوم الكافي فأذا كنت ممن يعانون من قلة النوم . والشعور بالخمول والشعور بالحاجة للنوم طوال اليوم وفترة القيلولة القصيرة لك غير كافية اطلع على الأسباب المختلفة لكثرة النوم والنعاس وكيفية التخلص من هذه الحالة ومعالجتها.
أنواع كثرة النوم
يمكن للفرد أن يعاني من السبات الزائد والسهر الزائد في أي وقت خلال اليوم، فقد يشعر بالتعب والكسل خلال العمل أو القيادة وقد يواجه صعوبة في الاستيقاظ أو القيام بأنشطته اليومية. ويمكن تصنيف السبات الزائد في اثنين من الأنواع:
- الفرط في النوم الأولي: هو حالة تحدث بدون وجود أي مشكلة صحية قد تسببها، ولم يتم تحديد سبب واضح لها حتى الآن، وتتمثل أعراضها في التعب والإرهاق دون وجود أي أعراض أخرى.
- يمثل الفرط في النوم الثانوي في الواقع إرجاعًا لأحد الأمراض التي تسبب النعاس الزائد، وتظهر أعراض أخرى بالإضافة إلى ذلك.
ويجب الإنتباه إلى عدد ساعات النوم المطلوب لكل فئة عمرية لتحديد الاسباب لزيادة عدد ساعات النوم. ومن الضروري التأكد من إصابتك بهذه الحالة وعدم النوم أكثر من المطلوب حسب عمرك قبل التحدث عن الأسباب. لذا، يتم تقديم جدول للساعات الطبيعية المطلوبة بناءً على العمر.
تعتمد عدد ساعات النوم اللازمة في اليوم على العمر، فمنح أطفال حديثي الولادة (0-3 أشهر) يتطلب 14-17 ساعة في اليوم، بينما يحتاج الرضع (4-11 شهور) إلى 12-15 ساعة، والأطفال الصغار (1-2 سنة) يجب أن يحصلوا على 11-14 ساعة. فيما يخص الأطفال في سن ما قبل المدرسة (3-5 سنوات)، فيجب عليهم النوم لمدة 10-13 ساعة في اليوم، والأطفال في مرحلة المدرسة (6-13 سنة) يجب أن يحصلوا على 9-11 ساعات من النوم، والشباب (14-17 سنة) يحتاجون إلى 8-10 ساعات من النوم، والبالغون يحتاجون إلى 7-9 ساعات، في حين يتم توصية كبار السن البالغين (أكبر من 65 سنة) بالحصول على 7-8 ساعات من النوم.
اسباب كثرة النوم القهري:
. يمكن أن يكون عدم النوم المنتظم في الليل وكثرة النوم والشعور بالتعاس خلال اليوم نتيجة لأسباب مختلفة. ومن بين هذه الأسباب، توجد الاضطرابات النومية التي تمنع النوم المريح خلال الليل، مثل توقف التنفس أثناء النوم أو متلازمة الرجل غير الهادئة، وزيادة الوزن، وإدمان الكحول، وبعض الأمراض العصبية مثل التصلب المتعدد ومرض باركنسون، وتناول بعض الأدوية مثل مضادات الهيستامين ومضادات الاكتئاب، ومرض الاكتئاب وأمراض القلب والكلى وخمول الغدة الدرقية واضطراب ثنائي القطب. لذلك، يمكن تغيير عادات ومكان النوم كحل للمشكلة، ويمكن أن تسبب مرض الخدار ( النوم القهري).
يمكن بيان أسباب كثرة النوم المفاجئ عند الأطفال، ويشمل ذلك العوامل المختلفة مثل فترة النمو، مشاكل في النوم، الإجهاد، القلق، الديدان الشريطية، الأمراض المزمنة كالسكري والألمانيا، التدخين، تناول بعض الأدوية، والتعرض لجهد جسدي أو عقلي شديد، وغيرها.
وتصاب بالعدوى، وتعاني من مشاكل أو اضطرابات في الكلى وخلل في الغدة الدرقية، وتتناول بعض الأدوية مثل أدوية الحساسية وتعاني من اضطرابات النوم مثل توقف التنفس أثناء النوم أو النوم المتقطع والأمراض المزمنة كالربو، فبالإضافة إلى النوم الزائد، هناك العديد من التأثيرات السلبية الأخرى، مثل التعب العام، وفقدان التركيز والنسيان، والكسل والترنح، بالإضافة إلى فقدان الشهية والعصبية الزائدة، وضعف الأداء الدراسي والوظيفي، ونقص الانتباه. ولمعرفة سبب النعاس والنوم الزائد، يجب القيام ببعض الاختبارات مثل اختبار الطبيب عن عادات النوم ونمط الحياة، والأدوية المتناولة، وفحص الحالة النفسية والأعراض الحالية، بالإضافة إلى فحص تخطيط النوم وتخطيط الدماغ الكهربائي وبعض الفحوصات الأخرى التي من شأنها تحديد مرض الفرط في النوم.
ويتوقف علاج كثرة النوم على المسببات الرئيسية، وفي حالة وجود سبب واضح، يوصف العلاج اللازم من قبل الطبيب، وعلى سبيل المثال، إذا كنت تعاني من حالات اضطراب النوم، سيتم وصف الدواء اللازم حسب حالتك. وفي حالة وجود أدوية قد تسبب النعاس، سيرشح لك الطبيب بدائل أخرى أو طلب تغيير عادات النوم لتحقيق الشفاء. يمكن للطبيب أيضا وصف بعض الأدوية المنشطة، مثل ميثيل فينيدات أو مودافينيل، بالإضافة إلى بعض مضادات الاكتئاب، مثل فلوكستين وسيتالوبرام وسيرترالين، وأوكسيبات الصوديوم لمعالجة فرط النوم المرتبط بمرض الخدار. لا داعي للقلق إذا كانت ساعات النوم الزائدة داخل الحدود الطبيعية، ولكن في حالة وجود أعراض قلق أو القلق بسبب النوم الزائد، يجب استشارة الطبيب لتحديد الأسباب والحصول على المساعدة المناسبة.
إضافة تعليق جديد