خسائر فادحةوصدمة كبيرة يعيشها المطربون ومنظمو الحفلات الغنائية التي كان مقررا إطلاقها خلال ليلة رأس السنة، واستقبال عام 2021، والتى يتم التحضير لها منذ فترة، وذلك بعدما اتخذت وزارة السياحة والآثار قرارًا تطالب خلاله كافة المنشآت السياحية والفندقية، بعدم إقامة فعاليات «ثقافية – سياحية» أو احتفالات خلال فترة رأس السنة ينتج عنها تجمعات كبيرة من المواطنين، وفق توصيات اللجنة الطبية لمواجهة انتشار فيروس كورونا، مع تصاعد الموجة الثانية من الفيروس وزيادة أعداد المصابين.
ونص القرار على تشديد الحملات الرقابية على المطاعم والكافيهات والفنادق لضمان تنفيذ القرار، مع استمرار إغلاق أماكن السهر ومسارح المنوعات وقاعات الأفراح والملاهى الليلية.
القرار، حسب تأكيد المختصين، لن يطبق على السهرات الداخلية داخل الفنادق للنزلاء، مع تحقيق التباعد الاجتماعى والإجراءات الاحترازية المتبعة، ولكنه يخص الحفلات الجماهيرية الضخمة التي يتم تنظيمها لكبار المطربين
وبذلك سيتم إلغاء عدد كبير من الحفلات ما يتسبب في أزمة كبيرة لمنظمى الحفلات الذين قاموا بدفع نسبة مقدم التعاقد مع المطربين، وللأسف أصبحت تلك الأموال خسائر بالنسبة لهم في ظل تلك القرارات، وبالتأكيد صحة المواطنين هي الأهم مع تضاعف عدد الإصابات بالموجة الثانية لفيروس كورونا.
ومن بين الحفلات الضخمة التي سيتم إلغاؤها حفل المطرب رامى صبرى والذى كان مقررا له بأحد الفنادق الكبرى في القاهرة، وكذلك حفل المطربة السورية أصالة، الذي كان مقررا 31 ديسمبر الجارى، على مسرح الصوت والضوء بالأهرامات في الجيزة. وكذلك حفلات المطرب وائل جسار ونيكول سابا، ومحمود العسيلى، وأحمد سعد، كان من المقرر لهم أن يحتفلوا بمطلع العام الجديد.
ومن الحفلات الجماهيرية التي يتوقع إلغاؤها أيضا حفل نجم الأغنية الشعبية حكيم، الذي أعلن عن إحيائه داخل أحد الفنادق الكبرى على نيل القاهرة. خسائر طائلة وقعت على منظمي الحفلات، بعد قرار وزارة السياحة بإلغاء حفلات رأس السنة الجديدة 2021، فيعتبر ذلك القرار بمثابة الصاعقة التي نزلت عليهم حيث أربكت حسابتهم وتسببت لهم في خسائر فادحة، فكان من المقرر إقامة أكثر من 30 حفلاً في رأس السنة كما المعتاد، ولكن أصدرت وزارة السياحة والآثار قرارًا تطالب خلاله كافة المنشآت السياحية والفندقية، بعدم إقامة احتفالات خلال فترة رأس السنة ينتج عنها تجمعات كبيرة من المواطنين، وفق توصيات اللجنة الطبية لمواجهة انتشار فيروس كورونا، مع تصاعد الموجة الثانية من الفيروس وزيادة أعداد المصابين.
ونص القرار على تشديد الحملات الرقابية على المطاعم والكافيهات والفنادق لضمان تنفيذ القرار، مع استمرار إغلاق أماكن السهر ومسارح المنوعات وقاعات الأفراح والملاهى الليلية. وبالطبع الوزارة اتخذت هذا القرار في إطار حرصها على صحة المواطن
إضافة تعليق جديد