تحليل D- dimmer الخاص بالجلطات متى يكون مطلوبا وعلاقته بكورونا

الأربعاء, يوليو 7, 2021 - 16
مواضيع طبية

المنصة بوست - كل يوم معلومة طبية 

 الكثير منا لم يسمع عن تحليل d dimer، ولا يعرف ما هو وما الهدف منه، والبعض ممن جربه يعرف نه خاص بالجلطات الدموية،  فهل يساعد هذا التحليل على اكتشاف وجود الجلطات الدموية؟  وكيف يتم إجراؤه؟ وما هي العلاقة المحتملة بين بينه وبين وفيروس كورونا.

إن تحليل d dimer هو نوع من أنواع تحاليل الدم المستخدمة لمعرفة إمكانية تكون جلطات الدم في مكان ما داخل الأوعية الدموية، حيث يُستخدم للبحث عن مادة تُعرف باسم d dimer، وهي عبارة عن جزيئات بروتينية يتم إنتاجها عند تحلل أو إذابة جلطة دموية في الجسم، ولا تظهر هذه المادة في الجسم، إلا في حالة تكّون الجلطات الدموية أو في حالة تحللها كما ذكرنا سابقاً.

عادة ما يستخدم هذا التحليل لمعرفة هل تعاني من إحدى اضضرابات تخثر الدم (تجلط الدم)، ويمكن أن تتضمن هذه الاضطرابات ما يلي:

الخثار الوريدي العميق: وهو عبارة عن جلطة دموية تتكون داخل الوريد، وعادة ما تؤثر هذه الجلطة على أسفل الساقين، ولكن يمكن أن تؤثر على أجزاء أخرى من الجسم.

الانصمام الرئوي (الانسداد الرئوي): وهو عبارة عن انسداد يحدث في شرايين الرئتين، وعادة ما يحدث هذا الانسداد نتيجة تحرك جلطة دموية تكونت في جزء آخر من الجسم إلى الرئتين.

التخثر المنتشر في الأوعية الدموية: وهو عبارة عن حالة تتسبب في تكون الكثير من الجلطات الدموية، التي تتكون في أجزاء الجسم المختلفة وتؤدي لحدوث ضرر بالأعضاء ومضاعفات صحية خطيرة. وتحدث هذه الحالة نتيجة إصابات بالغة أو بسبب بعض أنواع الالتهابات أو مرض السرطان.

ودوم ما يتم طلب إجراء تخليل d-dimer في حالة ظهور بعض الأعراض المعينة الخطيرة، ويتم طلبه في حالة ظهور الأعراض التالية:

الشعور بالألم في الساق

والشعور بالضعف بها، عادة ما يكون هذا الألم في ساق واحدة. ت

ورم الساق. تغير لون الساق.

مواجهة صعوبة مفاجئة في التنفس.

كحة مصحوبة ببلغم، مع وجود دم في البلغم الناتج.

ألم في الصدر مرتبط بالرئة. ت

سارع في ضربات القلب.

نزيف اللثة.

الشعور بالغثيان التقيؤ.

ألم شديد في العضلات والبطن. 

التعرض لنوبات

انخفاض كمية البول الخارجة من الجسم.

تنويه: عادة ما تظهر مجموعة من هذه الأعراض معاً، وليس بشكل منفرد، حتى يشك الطبيب ويطلب إجراء هذا التحليل.

لا توجد استعدادت خاصة يجب القيام بها قبل إجراء هذا التحليل، وأثناء إجراء التحليل بقوم الطبيب باستخدام إبرة رفيعة، لأخذ عينة صغيرة من الدم، وسوف تشعر حينها بوخز أو لسعة بسيطة، وفي بعض الأحيان قد يحدث تورم أو ازرقاق في مكان الحقنة، ولكن ليس دائماً. وتظهر نتيجة هذا النحليل سريعاً، وعادة ما يتم إجراؤه في الطوارئ.

إذا كانت نتيجة تحليل d-dimer طبيعية أو سلبية، فهذا يعني أن الشخص الذي قام بإجراء التحليل لا يعاني من حالة صحية حادة أو مرض يتسببان في تكون التجلطات الدموية أو تحللها. إذا كانت نتيجة التحليل إيجابية، فقد يُشير هذا لاحتمال تكون جلطة دموية في الجسم، أو تحللها، ولكن لا تخبرك هذه النتيجة بمكان الجلطة أو سبب حدوثها. ويعتقد معظم خبراء الصحة أن نتيجة تحليل d dimer السلبية تكون أكثر دقة ومفيدة، إذا كان الأشخاص الذين قاموا بأداء التحليل عرضة بنسلة قليلة أو متوسطة لحدوث تجلط الدم، ويساعد التحليل في استبعاد تحثر الدم أو التجلط كسبب وراء ظهور الأعراض السابق ذكرها على الجسم.

يُعتبر مستوى d-dimer الطبيعي هو ما أقل من 0.50 ميكروجرام / مل، وفي حالة كان المستوى 0.50 أو في حالة زيادته عن هذا المستوى، يُعتبر مستوى d-dimer مرتفع.

ارتفاع مستوى d-dimer لا يعني دائماً وجود جلطة دموية، فتوجد بعض العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤدي لارتفاع النسبة، فيمكن أن تظهر مستويات مرتفعة من d-dimer في الحالات التي يتكون فيها الليفين، وهو نوع من البروتين غير قابل للذوبان يتكون من الفيبرينوجين. ولهذا السبب يتم التعامل مع تحليل d dimer على أنه تحليل مساعد يتم إجراؤه بجانب بعض الفحوصات الأخرى، عادة فحوصات التصوير، حيث يُستخدم في الغالب باستبعاد حالات صحية معينة، وليس لتأكيد تشخيص الإصابة.

 


Deprecated: Directive 'allow_url_include' is deprecated in Unknown on line 0