المكافحات المصريات في ريادة الأعمال ، يظهر المجلس القومي للمرأة المصرية دعما بإبراز النماذج المشرفة في ريادة الأعمال من النساء المصريات المكافحات وإلينا العديد منهن :
بسنت سعيد
درست السياسة والاقتصاد فى الجامعة الأمريكية وعملت دراسات عليا في إدارة الأعمال. بعد التخرج اشتغلت فى وزاة الاتصالات. على مدار 12 سنة بسنت كانت موظفة حكومة ناجحة رغم حبها للرسم بالزيت والمشغولات اليدوية. حبها للشغل اليدوي خلّى جدتها تديها مكنة الخياطة الخاصة بيها وتعمل بيها حاجات بتحبها. بسنت شافت عروسة على النت لفتت نظرها وقررت تعمل حاجة زيها، لكها فشلت وماطلعتش زي ماهي عايزة ودا خلاها تصمم أكتر انها لازم تتعلم إزاي تعمل عروسة بنفسها. دورت على أماكن ممكن تتعلم فيها وللاسف ماكنش دا متاح وقررت تعلم نفسها وتبحث وتدور، وفعلا اتعلمت واتقنت شغلها اللي قابلت فيه صعوبات من أول عدم وجود مكان تتعلم فيه لحد توفير الخامات.
بعد 12 سنة شغل فى العمل الحكومي ماكنش قرار سهل لبسنت انها تستقيل ودا كان بيعتبر جنون خصوصا انها كانت مستقرة في شغلها وماكنش فيه مشاكل، والدتها شافت إنها مخاطرة لكن قدام إصرار بسنت دعمتها، وبالفعل أسست شركتها الخاصة وهي " بف دولز"، بسنت قابلها مشاكل كتير في التصنيع وتوفير الخامات وحاليا ورشتها الخاصة تحت الانشاء.
بسنت بتحلم إن العروسة اللي بتصنعها تبقى شخصية مشهورة زي العرايس المشهورة اللي برة وتبقى أول عروسة مصرية ممكن يتعملها أفلام كرتون وحواديت، طموحها ان كل خامات المصنوعة منها العروسة تبقى محلية ومش مستوردة، حلم بسنت بيتخلص في تصنيع عروسة مصرية خالصة مش بس شخصيتها لكن كمان خامتها، هي مؤمنة انها لازم تمشي ورا إحساسها وانها تعمل الحاجة اللي بتحبها وان المغامرة تستاهل، حتى لو كان الحلم عروسة مصنوعة بحلم مصري خالص.
شيماء عبده النجار
حدوتة قديمة بيتداولها أهل جزيرة في محافظة سوهاج وهي ان كان في ملك فرعوني اسمه ويل وبنته الأميرة شندا اللي كانت مريضة ونصحوه الأطباء انها تروح لجزيرة في الجنوب وفعلا راحت الأميرة وهناك خفت، بعدها الملك سمّى الجزيرة شندا بنت ويل اللي بمرور الزمن أصبحت جزيرة شندويل. أما "شندا تلي" دا اسم الماركة التجارية اللي وصلت لأسواق أوربا والخليج وأسستها شيماء عبده البنوتة اللي في إعدادي بدأت تتعلم تغزل خيوط الفضة الي هي أصل صناعة التلي.
في عمر الـ 18 بدأت شيماء ورشتها الصغيرة اللي جمعتها هي واخواتها الخمسة، لكنها فشلت في تسويق قطع التلي، سنتين وهي بتفشل وبتحاول لحد ماسمعت من صديقتها عن معرض في القاهرة ممكن يعرضوا فيه شغلهم، قابلت صعوبات كتير عشان تعرف تسافر العاصمة أهمها هو رفض والدها اللي اقنعوه بصعوبة انه يسبها تسافر لكنه اشترط عليها اصطحاب أخوها، شيماء جمعت القطع اللي عملتها هي واخواتها وقطع صديقاتها واغلب قطع القرية، وسافرت شايلة حلمها جنب قطع التلي.
نجحت في إنها تبيع كل القطع في المعرض، بعدها اتكرر سفرها للقاهرة بنفس المشاكل ومحاولة إقناع الوالد بالسفر لكنها نجحت في تسويق شغلها، بعدها حصلت المفاجأة وهي عرض من بيت أزياء إمارتي لشيماء تسافر تنقل خبراتها وتتعلم التسويق هناك، اعترض الوالد كالعادة لكنها أصرت وسافرت، وبرجوعها بدأ الحلم يكبر أكتر وأكتر والورشة تكبر وقدرت تشارك فى معارض كتير ومنتجات ورشة شيماء أو العلامة التجارية اللي هي اختارت اسمها "شندا تلي" وصلت أوربا، والورشة اللي كانت مكونة من اخواتها الخمسة زادت فوق الـ 150فرد، شيماء بعد ماكانت بتعاني عشان تعرف تركب القطر للقاهرة قدرت تسافر بنفسها فرنسا والهند وأمريكا، ومنتجات شندا تلي حاليًا بتتصدر لدول الخليج وإيطاليا وفرنسا وامريكا ومن منطقة صغيرة في جنوب مصر قدرت شيماء تصدر أحلامها المغزولة بخيوط الفضة لقلب أوربا.
مارينا دراغليوب
طفلة يوغسلافيّة عمرها 12 سنة، جت مع والدتها لمصر من أكتر من 40 سنة وعاشت مع زوج والدتها المصري. اتربت واتعلمت في مصر واتجوزت مهندس مصري، وحصلت مارينا
دراغليوب على الجنسية المصرية. وكان أهم هوايتها التطريز والكروشيه. من 9 سنين قررت تنزل تدي ورش عمل وتدريب للسيدات المعيلات وتعلمهم الكروشيه. كل الدورات التدريبية اللي قدمتها مارينا كانت مجانا، بعد فترة لاحظت ان ستات كتير من اللي علمتهم بقى ليهم انتاج متميز، لكن عندهم صعوبة في التسويق ففكرت تجمع شغلهم وتحاول تسوقه، وفعلا بدأت مشروعها وأسست الماركة التجارية وأسست » مارينا هاند ميد « الخاصة بيها مشغل بيضم عدد من السيدات لشغل الكروشيه. مارينا طوّرت مفهوم شغل الكروشيه من مجرد حرفة يدوية
كلاسيكية قديمة لتصميمات عصرية ومتطورة وفريدة. أهم مايميز تصميمات مارينا هو الأصالة بمعنى إنها مش بتكرر نفس التصميم لأكتر من قطعة عشان تكون كل قطعة فريدة من نوعها ولها طابعها الخاص. بعد مرور 8 سنين على بداية مشروع » مارينا هاند ميد«، تخطى عدد السيدات العاملات فيه ال 150 سيدة، مارينا اللي علمتهم ودربتهم وفتحت باب رزق قادر يحول حياتها وحياة اللي حواليها لدنيا حلوة كلها أمل وخير
إضافة تعليق جديد