الإقليم الأوروبي هو الأعلى معدلا لانتشار تعاطي التبغ بين النساء.

في أحدث تقرير عن منظمة الصحة العالمية أن 67 مليون إمرأة وبنسبة 19% يستخدمن التبغ في الإقليم الأوروبي التابع للمنظمة، ما يجعله الإقليم الأعلى معدلا لانتشار تعاطي التبغ بين النساء.

وأوضح التقرير الذي جاء بعنوان: "من منظور جنساني: النساء والتبغ في الإقليم الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية"، والذي أطلقته المنظمة بوقت سابق من اليوم، الضوء عن الحاجة الملحة لمواجهة تعاطي التبغ بين النساء في أوروبا.

وعن المنظمة، فإن هذه الإحصاءات المحدثة المتعلقة بالتقدم المحرز في مجال النساء والتبغ في الإقليم الأوروبي، "تمثل صورة مقلقة للصحة العامة"، مشيرة إلى أن هذا يسلط الضوء على أهمية إعادة تركيز جهود مكافحة التبغ في جميع أنحاء المنطقة لمواجهة محاولات دوائر صناعة التبغ في استهداف وربط النساء والفتيات بمنتجات التبغ، وتعزيز سياسات النوع الاجتماعي كأولوية عالية في هذا المجال.

وأوضح التقرير، أنه على الرغم من انخفاض استخدام التبغ بين النساء بشكل عام، إلا أن المعدل ينخفض بوتيرة أبطأ بكثير من الرجال، وفي بعض البلدان، يتزايد.

ويحدد التقرير الجديد الطبيعة الجنسانية (النوع الاجتماعي)، لتعاطي التبغ والتعرّض له، وكيف تستمر صناعة التبغ في استهداف النساء والفتيات من خلال الرسائل الجنسانية، كما يقدم توصيات للنهج والتدخلات على صعيد السياسات التي تأخذ منظور النوع الاجتماعي بعين الاعتبار في مكافحة التبغ.

وجديرا يالذكر فإن الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية توزع على ستة أقاليم، ولكل إقليم مكتب إقليمي، وهي: جنوب شرق آسيا، والأمريكتين، وأفريقيا، وأوروبا، وغرب المحيط الهادىء وشرق المتوسط.