يبدأ بناء الشخصية من حسن التعامل مع الأخرين، ذلك أنه للتعامل مع الآخرين أثراً بالغاً على الشخصية، ومن أسس التعامل
كما أنزالاستماع الجيد للأخرين ضروري جدا. فإنه من الاستماع الجيد يمكّن من التعلّم بشكل كبير من المحيط، كما أنّه يعطي أهمية للأشخاص المحيطين، ممّا يجعلم يردّون هذا بالاهتمام، ويصبحون أكثر انفتاحاً، ويشاركون العديد من المعلومات بأريحية. مقابلة أناس جدد: لذل فإنه يجب بذل الجهد الدائم لمقابلة أناس جدد، فالتواصل مع الآخرين يوفّر الخبرات، ويمكّن من التعلّم منهم، والتعرف على ثقافات وأفكار جديدة، ممّا يسمح بتوسيع آفاق العقل، ويزيد التسامح.
ولا يستثنى من ذلك الإحترام الذي يعد من الصفات الأساسية للشخصية الفعّالة والجيدة، والتي يدخل في مفاتيحها الصدق، والوفاء بالوعود والعهود عند قطعها، وبهذه الصفات يمكن كسب احترام الآخرين وإعجابهم
بعد ذلك يأتي التعرف على نقاط القوة ، والذي يكون من خلال
أولا تسجيل خمس نقاط قوة، بحيث يمكن التفكير بعمق لإيجاد نقاط القوة، أو اللجوء إلى أحد المواقع التي تقدّم استطلاعات مجانية، ومن ثمّ تطبيقها في الحياة.
ثانيا الحماس، فعند الحماس والالتزام لنقاط القوة الشخصية يمكن فعل أشياء عظيمة. تعزيز الثقة بالنفس يجب تطوير نهج راحة البال، والثقة بالنفس، فهناك العديد من الأشخاص الذين سيتحدثون بسوء وسلبية، ويشعرون بالغيرة، ولا يريدون لغيرهم أن يكونوا مركزاً للجاذبية، ولتحقيق الثقة يمكن البدء في نقاش مع الأصدقاء، أو مشاركتهم في الحديث الدائر بمداخلة ذات صلة، وبهذه الطريقة يمكن كسب ثقة الآخرين.
أن كل ما ذكر سالفا هو شئ مهم ، ولكن علينا أن لا نتهاون في العمل على الإهمتام بالجمال الداخلي. فالجميع يهتم بمظهره الخارجيّ، ولكن عند الكلام ينعكس مكمن الإنسان الداخليّ، كما ويظهر من خلال التصرفات، والأفعال، ولذلك يجب التأكّد من العمل على تطوير الجمال الداخليّ في النفس، مع العلم أنّ هذا الأمر قد يحتاج لشهور عديدة، ولكن التنمية الحقيقية، وتحقيق هالة من الثقة تحتاج إلى سنوات،
باختصار إن تقوية الشخصية يحتاج بعدد من الإجراءات السلوكية والنفسية التي يقوم بها الشخص ليتمكن من تحقيق عدة أهداف :
- التحكم بالعواطف والغرائز ومقاومة المغريات.
- النظر إلى الأمور من منطلق حيادي.
- منح الاخرين الحب والدعم والتسامح والاحترام والاستماع لهم.
- انتقاء العلاقات الصحيحة.
- فهم الذات والاتزان النفسي والاحتفاظ بنظرة للمستقبل.
- التمتع بحس عالي من المسؤولية والتصرفات الإيجابية.
ومع ذلك فإن تطوير مهارات القيادة ليست صعبة ولا سهلة ولكنها تحتاج علي العمل والذي يبدأ من داخلنا. فإن عبارة القادة يولدون ليست دقيقة تماماً، فمن يريد أن يحقّق النجاح في حياته المهنية يجب أن يسعى إلى تطوير وتحسين مهاراته القيادية
إضافة تعليق جديد