المنصة بوست : مدونة سيري جاكوب
كتب سري جاكوب في مدونته الخاصة موضوعا يتحدث عن وجود بوابة نجمية جديدة لم يكن يعلم عنها أحد تتواجد في خليج عدن وعلاقتها بوجود أساطيل الدول الغربية العظمى . حيث قال " على ما يبدو أن الأسرار الخفية تظهر وتكشف عن نفسها، وهذا يعتبر ميزة للتقنيات الحديثة وكاميرات التصوير وتبادل المعلومات بسرعة، حيث تمكّنا من معرفة الأحداث فور وقوعها. بوابة عدن تعتبر واحدة من أكبر الأسرار التي لم تكن معروفة للبشر من قبل، وليس لدينا أي معلومات عنها قبل ذلك، وكنا نسمع عنها هنا وهناك، وأن هناك بوابة أخرى في خليج عدن تحرسها قوات دولية، ولم نكن نعلم طبيعتها أو أي معلومات عنها إلا مؤخرًا عندما تم رصد حركة غير طبيعية في مكان بوابة عدن التي تقع أمام سواحل اليمن بواسطة الأقمار الصناعية. ونتيجة لهذه التحركات المفاجئة، ظهرت جزر فجأة أمام سواحل اليمن واكتشف فيها أشجار ونباتات غير معروفة في أي مكان آخر في العالم.
وقد كانت القوات الدولية في حالة استعداد وتنافر تام، ولم نكن نعلم أي معلومات بعد ذلك حتى تم الكشف مؤخرًا أن بوابة عدن هي واحدة من أكبر وأخطر البوابات النجمية البعدية في العالم، حيث تتواصل مع كيانات من خارج الأرض يبدو أنها عدائية، وهذا هو السبب في تواجد القوات الدولية والأساطيل الحربية في هذه المنطقة. يجب أن نذكر أنه تم الإعلان سابقًا أن تجمع هذه القوات في هذا المكان هو لحماية السفن من القراصنة، وهذا هو ما يدعم فرضية وجود واحدة من أكبر نظريات المؤامرة.
قال مروان أن ذلك كان في أحد أيام أكتوبر ٢٠١٠ وكنا نحن الطلاب في فترة الاستراحة في فناء المدرسة، كان الطقس عادياً ولم تكن هناك أمطار أو غيوم، عندما بدأ بعض الطلاب يصيحون داعين للنظر إلى السماء حيث ظهرت خاتمة هائلة مهيبة وجميلة ومخيفة في نفس الوقت. كانت تتكون من حلقات متداخلة بألوان مختلفة ومعظمها اللون البرتقالي، وشكلت دائرة تامة تترك فسحة في وسطها لمظهر السماء الزرقاء المعتاد. وظلت في مكانها طوال فترة الاستراحة.
عاد الطلاب إلى صفوفهم الدراسية، ولكن تلاشت الحلقة عند انتهاء اليوم الدراسي بعد ثلاث ساعات، ولم يكن لها أي أثر في السماء. أكدوا أن ما رأوه ليس قوس قزح. في الخامس عشر من يونيو 2011، نشرت المدونة اليمنية "سما يافع" على صفحتها في الفيسبوك النداء التالي: "لشرفاء العالم حيثما كانوا، هل يمكنكم إفادتنا عن طبيعة هذا الكائن الغريب؟"
وقد أفاد أحد الشهود في ذلك الوقت من عام 2011 قائلاً: "في الأيام الأخيرة، شاهدنا جسمًا غريبًا بشكل دائري يحلق في سماء عدن. يبلغ حجمه حوالي حجم إطار سيارة كبيرة، وتنطلق من وسطه شعلة نارية تنعكس فوقه كما لو كان يحمل مظلة. يتحرك هذا الجسم ببطء، وقد تم رصده بدايةً من أبين ثم يمر فوق دار سعد. وقد شهدناه ست مرات في أوقات مختلفة في الأيام السابقة، بدءاً من الساعة 8 وحتى الساعة 9 ونصف، حيث ظهر في المساء أول مرة وتوجه إلى الجهة الخلفية لدار سعد باتجاه المزارع الواقعة في الرباط والحج، ثم في البارحة عند الساعة 9 والنصف، ظهر فوق خورمكسر في اتجاه البحر! فما هو هذا الجسم بالضبط؟
أثناء استجواب الشهادات بشأن هذه الظواهر الغريبة، صرحت الأستاذة "رابعة طالب"، وهي مدرسة في معهد اللغات بجامعة عدن، بأنها رأت من سطح المبنى الذي تعيش فيه في منطقة كريتر بعدن، مساحة واسعة من الألوان والأضواء تغطي سماء النهار والشمس في وسطها. ويبدو وكأن أشعة ملونة تنبعث منها لتمتد في مختلف الاتجاهات. وأضافت أن والدتها شاهدت نفس المشهد في عام 2009. وكانت هناك العديد من الشهادات المماثلة التي يستحق ذكرها ونشرها. وفي 18 مايو 2010، كتب مدون غربي يُدعى الفارس الأسود يتساءل بشأن ما يجري حقًا في خليج عدن، حيث يثير وجود تواجد بحري حربي مكثف العديد من التساؤلات.
إضافة تعليق جديد