بعد 20 عاما إزالة جدارية المتلصصين على النساء أثناء تغيير ملابسهن في إسرائيل

الثلاثاء, أغسطس 25, 2020 - 15
تقارير منوعة

إسراء علي البهنساوي

كاتبة صحفية

شهدت دولة إسرائيل المحتلة حادثة اغتصاب جماعي هزت كيان الدولة المحتلة ، بل وجعلتهم في حالة من مراجعة تلك الأسباب وماهي الدواعي لذلك ، مما جعلهم في سابقة لم تحدث لديهم بأن السلطات الإسرائيلية أزالت لوحة جدارية تعرف باسم بيبنغ تومز (مختلسو النظر)، من على شاطئ في تل أبيب استجابة لاحتجاجات غاضبة بسبب قضية اغتصاب جماعي لفتاة في منتجع شاطئي آخر. 

حيث تظهر اللوحة الجدارية شابين يرتديان ملابس السباحة ويختلسان النظر إلى داخل غرفة تغيير ملابس مخصصة للنساء ، ويبلغ عمر اللوحة 20 عاما تقريبا، وتحيي ذكرى فيلم من السبعينيات يحمل نفس الاسم تم تصوير أجزاء منه على الشاطئ.

والغريب أن جماعات حقوق المرأة ناشدت وبشكل مستمر يصل إلى الدوام بإزالة اللوحة الجدارية ، إلا إنه كان بدون جدوى ، وغرد رئيس بلدية تل أبيب رون هولداي (بالعبرية)، أن الوقت قد حان لإزالة اللوحة بعد الاعتداء المزعوم على فتاة في إيلات.

ونقلت عنه وكالة رويترز قوله "حرية التعبير والفنون قيمتان مهمتان في مدينتنا ولكن نظرا لاعتبار اللوحة تمثل قبولا لعمل محظور وإجرامي، قررنا أن نقول وداعا لها".
ما هي المزاعم المتعلقة بقضية الاغتصاب في إيلات؟

والجدير بالذكر أن الشرطة بدأت تحقيقا هذا الشهر في الاغتصاب الجماعي المزعوم لفتاة تبلغ من العمر 16 عاما في أحد الفنادق في إيلات.
وتم اعتقال ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص حتى الآن. وقال أحد المشتبه بهم إن أكثر من 30 رجلا مارسوا الجنس مع الفتاة لكنهم نفوا الاغتصاب، بحسب تقارير إعلامية محلية.
ويتهم الرجال باغتصاب الفتاة وهي في حالة سكر.

وفي العام الماضي ، ادعت امرأة بريطانية تبلغ من العمر 19 عاما أنها تعرضت للاغتصاب الجماعي من جانب 12 رجلا إسرائيليا في فندق في قبرص ، وأدينت فيما بعد بالكذب بشأن اغتصابها وحكم عليها بالسجن أربعة أشهر مع وقف التنفيذ.
كما نددت جماعات حقوق المرأة بالحكم على البريطانية ، وقالت محامية الفتاة البريطانية إنها طعنت على قرار إدانتها.